بَيْضَاءُ قَبْلَ أَنْ تَدْخُلَهَا الصُّفْرَةُ، فَيَنْصَرِفُ الرَّجُلُ مِنَ الصَّلاةِ فَيَأْتِي ذي الْحُلَيْفَةَ قَبْلَ غُرُوبِ الشَّمْسِ، وَيُصَلِّي المغرب حين تَسْقُطُ الشَّمْسُ، وَيُصَلِّي الْعِشَاءَ حِينَ يَسْوَدُّ الأُفْقُ، وَرُبَّمَا أَخَّرَهَا حَتَّى يجتمع (96/أ) النَّاسُ، وَصَلَّى الصُّبْحَ مَرَّةً بِغَلَسٍ1، ثُمَّ صَلَّى مَرَّةً أُخْرَى فَأَسْفَرَ بِهَا، ثُمَّ كَانَتْ صَلاتُهُ بَعْدَ ذَلِكَ التَّغْلِيسَ حَتَّى مَاتَ، لَمْ يعد إلى أن يسفر" 2. هكذا رَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ عن أسامة بن زيد.

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاعِظُ، أنا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ،

نا أَبُو إِسْمَاعِيلَ3 التِّرْمِذِيُّ، نَا أَبُو صَالِحٍ4، نَا اللَّيْثُ5، حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ محمد

ابن مُسْلِمِ بْنِ شِهَابٍ، أَنَّهُمْ كَانُوا عَلَى كَرَاسِيِّ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَمَعَ عُمَرَ عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، فَدَعَاهُ الْمُؤَذِّنُ لِصَلاةِ الْعَصْرِ، فَأَمْسَى قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَهَا، فَلَمَّا رَجَعُوا قَالَ عُرْوَةُ: هَلْ شَعَرْتَ أَنَّ جِبْرِيلَ نَزَلَ عَلَى رَسُولِ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فصلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015