حَقٌّ وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ وَمُحَمَّدٌ حَقٌّ، لَكَ أسلمت وبك آمنت عليك تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ وَبِكَ خَاصَمْتُ وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، أَوْ قَالَ: لا إِلَهَ غيرك " 1.
قال سفيان: ذكر [سنن] 2 كثيرة فما تركتهن3 فِي لَيْلَةٍ إِلا وَأَنَا أَقُولُهُنَّ، قَالَ: وَمَا قُلْتُ هَذَا إِلا لِتَعْمَلُوا4 بِمَا تَسْمَعُونَ مِنَ الْعِلْمِ.
لَفْظُ ابْنِ أَبِي الْقَاضِي وَحَدِيثُ ابْنِ نَجْدَةَ إِلَى قَوْلِهِ لا إِلَهَ غَيْرُكَ، وَلَيْسَ فِي حَدِيثِ ابْنِ خُمَيْرَوَيْهِ " وَقَوْلُكَ حَقٌّ " وَالْبَاقِي سَوَاءٌ.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عِلانَ5 الْوَرَّاقُ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ6 الْقَاضِي نَا عَلِيٌّ – هُوَ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَدِينِيُّ – نَا سُفْيَانُ نَا سُلَيْمَانُ الأَحْوَلُ عَنْ طَاوُسٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: " كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَامَ يَتَهَجَّدُ مِنَ اللَّيْلِ ... " وَسَاقَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ نَحْوَ حَدِيثِ سَعِيدٍ إِلَى قَوْلِهِ لا إله غيرك، قال هكذا قال سفيان بالشك7.