الْمُؤْمِنِينَ} الآيَةُ "1.

وَرَوَاهُ أَيْضًا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ2 عَنْ شُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ:

أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ إِبْرَاهِيمَ أبا القاسم الأبندوني3 - وكان سيد الْمُحَدِّثِينَ – يَقُولُ: قُرِئَ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَضْرَمِيِّ – حَدَّثَكُمْ – عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ أَبُو حَفْصٍ نَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ نَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ أَنَّ أَنَسًا حَدَّثَهُمْ4: " لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ} مَرْجِعَهُ مِنَ الْحُدَيْبِيَةِ وَهُمْ يُخَالِطُهُمُ الحزن والكآبة، نحر الهدي الحديبية، وَقَالَ: لَقَدْ أُنزلت عَلَيَّ آيَةٌ هِيَ أحبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا جَمِيعًا، قَالُوا يَا نَبِيَّ اللَّهِ قَدْ عَلِمْنَا مَا يَفْعَلُ بِكَ فَمَا يَفْعَلُ بِنَا؟ قَالَ: فَأُنْزِلَتْ: {لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ} إِلَى قَوْلِهِ: {وَكَانَ ذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ فَوْزاً عَظِيماً} "5.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015