مصادر الكشف عن الإدراج في هذا الكتاب:

يمكن أن نقسم ذلك إلى ثلاثة أقسام:

الأول: ما نقله الخطيب عمن سبقه:

اعتمد الخطيب في كشف الإدراج على من قبله اعتمادا كبيرا، أولا: أصحاب الروايات الذين رووا الحديث مفصلا مبينا. ثانيا: أصحاب المصنفات سواء بالنص على كتبهم التي نقل منها أو بذكره أصحاب المصنفات في أسانيده أو إسناد القول إليهم مباشرة كقوله " قال فلان " وبالمقابلة وجدت هذه النصوص في كتبهم المعروفة.

فمن أمثلة التصريح بالمؤلفات التي نقل منها:

1- حديث رقم 21 حيث قال: " فَرَّقَهُ إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ فِي أَبْوَابٍ من كتاب الكذب، فكذلك حَدَّدَ لِكُلِّ فَصْلٍ مِنْهُ إِسْنَادًا ".

2- حديث 29 قال: " ذكر ذلك أبو جعفر الطحاوي عن النسائي في مشكل الحديث ".

3- حديث 44 قال: " ذَكَرَ الْبُخَارِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ هذا الحديث في كتاب رَفْعِ الْيَدَيْنِ فَسَاقَ مِنْهُ مَا يتعلق بالرفع خاصة ".

4- كتاب الموطأ لمالك بن أنس هذا ذكره كثيرا حيث يقول: " هكذا رواه جماعة الرواة عن مالك في الموطأ ... " انظر مثلا حديث 25، وغيره ...

5- كتاب الغريب لأبي عبيد القاسم بن سلام انظر حديث 31.

وغير ذلك من الكتب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015