رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوصل بمتن يرويه الصحابي الأول عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
1- ومنها ما كان يرويه المحدث عن جماعة اشتركوا في روايته فاتفقوا غير واحد منهم خالفهم في إسناده، فأدرج الإسناد وحمل على الاتفاق.
فذكرت جميع ذلك، وشرحته وبينته وأوضحته ... أ. هـ.
هذه أقسام المدرج عند الخطيب في هذا الكتاب وهي خمسة أقسام.
تنبيه:
ذكر الحافظ ابن حجر في النكت: 2/812: أن الخطيب قسم المدرج في كتابه سبعة أقسام، والذي في كتاب الخطيب خمسة أقسام، وهذا مشكل!!
فالجواب عن هذا الإشكال بما يلي:
أن الخطيب – رحمه الله – لما ذكر الباب الأول وهو الأحاديث التي وصلت متونها بقول رواتها وسيق الجميع سياقة واحدة فصار الكل مرفوعًا إلى النبي صلى الله عليه وسلم قسمه إلى ثلاثة أقسام:
الأول: ما أُدرج فيه كلام من قول الصحابي – رحمه الله – وذكر في هذا النوع 19 حديثا، انظر (ق 2 أ – 24 أ) .
الثاني: ما أدرج فيه كلام من قول التابعي حيث قال – ق 24 أ: " ذكر الأحاديث المسندة المرفوعة التي وصلت بها ألفاظ التابعين وأُدرجت فيها " وذكر في هذا النوع 22 حديثا انظر (ق 24أ – 49أ) .
الثالث: ما أدرج فيه كلام من بعد التابعين حيث قال – ق 89ب: