وأما حديث مالك بن عبد الله الأنصاري عن حميد الذي اقتصر فيه على المتن المرفوع دون كلام أنس الأخير وأحاديث من تابعة على روايته كذلك عن حميد1.
فَأَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ2 أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشافعي نا محمد ابن سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيُّ الْبَاغَنْدِيُّ نا الأَنْصَارِيُّ – يَعْنِي مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ – نا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: " نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ بَيْعِ الثَّمَرَةِ حَتَّى تَزْهُوَ ".
قِيلَ يَا أَبَا حَمْزَةَ وَمَا زَهْوُهَا؟ قَالَ: حَتَّى تحمرّ أو تصفرّ3.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ الإِسْمَاعِيلِيِّ4 أَخْبَرَكَ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ نا حِبَّانُ5 أنا عَبْدُ اللَّهِ6 أنا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ: