(وأيدي الندى فِي الصَّالِحين قروض ... )
وَقَالَ بَعضهم هما يتقارظان ولايقال يتقارضان وَكِلَاهُمَا عندنَا جيد بل الضَّاد أَكثر من الظَّاء فِي هَذَا وَأشهر وَرَوَاهُ عَليّ بن عبيسى فِي تَفْسِيره
أَن الْعمريّ هِيَ أَن يَقُول الرجل للرجل هَذِه الدَّار لَك عمرك أَو عمري والرقبى أَن يَقُول إِن مت قبلي رجعت إِلَى وَإِن مت قبلك فَهِيَ وَذَلِكَ أَن كل وَاحِد مِنْهُمَا يرقب موت صَاحبه
الن الْجَائِزَة مَا يعطاه المادح وَغَيره على سَبِيل الْإِكْرَام وَلَا يكون إِلَّا مِمَّن هُوَ أَعلَى من الْمُعْطى والعطية عَامَّة فِي جَمِيع ذَلِك وَسميت الْجَائِزَة جَائِز لِأَن بعض الْأُمَرَاء فِي أَيَّام عُثْمَان وَأَظنهُ عبد الله بن عَامر قصد عدوا من الْمُشْركين بَينه وَبينهمْ
جسر فَقَالَ لأصحابهمن جَازَ إِلَيْهِم فَلهُ كَذَا فجازه قوم مِنْهُم فقسم فيهم مَالا فسميت الْعَطِيَّة هَذَا الْوَجْه جَائِزَة
أَن البسلة آجر أجر الراقي وَجَاء النَّهْي عَنْهَا وَذَلِكَ إِذا كَانَت الرّقية بِغَيْر ذكر الله تَعَالَى فَأَما إِذا كَانَت بِذكر الله تَعَالَى وَبِالْقُرْآنِ فَلَيْسَ بهَا بَأْس وَيُؤْخَذ الْأجر عَلَيْهَا وَالشَّاهِد أَن قوما من الصَّحَابَة رقوا من الْعَقْرَب فَدفعت إِلَيْهِم ثَلَاثُونَ شَاة فسالوا رَسُول عَن ذَلِك فَقَالَ لَهُم اقتسموها واضربوا لي مَعكُمْ بِسَهْم والحلون أجر الكاهن وَقد نهي عَنهُ يُقَال حلواته حلونا ثمَّ كثر ذَلِك حَتَّى سموا كل عَطِيَّة حلوانا قَالَ الشَّاعِر من الطَّوِيل
(فَمن رَاكب أحلوه رحلي وناقتي ... يبلغ الشّعْر إِذا مَاتَ قائلة)
والحوالن ايضا أَن ياخذ الرجل الْمهْر ابْنَته وَذَلِكَ عَار عِنْدهم