شَاركهُ فِي فن الْفُنُون وَمعنى من الْمعَانِي كَقَوْلِك فلَان أوحد دهره فِي الْجُود وَالْعلم تُرِيدُ أَنه فَوق أَهله فِي ذَلِك
الْفرق بَين الْوَاحِد وَالْمُنْفَرد
الْفرق بَين الْوَاحِد والوحيد والفريد
الْفرق بَين قَوْلنَا تفرد
وَبَين قَوْلنَا توَحد أَنه يُقَال تفرد بِالْفَضْلِ والنبل وتوحد تخلى
أَن الْوحدَة التخلي والوحدانية تفِيد نفي الأشكال والنظاء وَلَا يسْتَعْمل فِي غير الله وَلَا يُقَال لله وَاحِد من طَرِيق الْعدَد وَلَا يجوز أَن يُقَال أَنه ثَان لزيد لِأَن الثَّانِي يسْتَعْمل فِي مَا يتماثل وَلذَلِك لَا يُقَال زيد ثَان للحمار وَلَا يُقَال انه أحد الْأَشْيَاء لما فِي ذَلِك من الْإِيهَام والتشبيه وَلَا إِنَّه بعض الْعلمَاء وان كَانَ وَصفه با , هـ عَالم يُفِيد مَا يُفِيد فيهم
أَن معنى الْوَاحِد أَنه لَا ثَانِي لَهُ فَلذَلِك لَا يُقَال فِي التَّثْنِيَة واحدان كَمَا يُقَال رجل ورجلان وَلَكِن قَالُوا اثْنَان حِين أَرَادوا أَن كل وَاحِد مِنْهُمَا ثَان للْآخر وأصل أحد أوحد مثل أكبر واحدى مثل كبرى فَلَمَّا وَقعا اسْمَيْنِ وَكَانَا كثيري الِاسْتِعْمَال
هربوا فِي إِحْدَى الْكُبْرَى ليخف وحذفوا الْوَاو ليفرق بَين الِاسْم والصلة وَذَلِكَ أَن أوحد