"هي لك أو لأخيك أو للذئب" (?). وقوله في ضالة الإبل: "مالك ولها؟ معها سقاؤها وحذاؤها" (?). ففرّق بينهما بامتناع الإبل من صغار السباع، دون الغنم (?).
وفرق صلى الله عليه وسلم بين الشاب والشيخ الصائمين، بتجويز القبلة للشيخ دون الشاب، لوجود قوة الشبيبة ودافع الشهوة عند الشاب، دون الشيخ (?). وقال في طعام تُصُدِّق به على بريرة (?): "هو لها صدقة ولنا هدية" (?). ففرّق بين الحكمين لاختلاف الجهتين (?). وقال جواباً لمن سأله عن رجلين عَطَسا عنده، فشمّت أحدهما، دون الآخر: "إن هذا حمد الله، وإن هذا