يَبِيتُ بِمَوْمَاةٍ ويُضْحِي بمثْلها ... جَحِيشًا ويَعْرَوْرِي ظُهُور المَهَالِكِ

ويَسْبقُ وفْد الريحِ مِنْ حَيْثُ تنْتَحِي ... بِمُنْخَرَقٍ مِنْ شَدَّهِ المُتَداركِ (?)

إذا حاصَ عيْنَيْهِ كَرَى النَّوْم لم يَزَلْ ... لَهُ كالِئٌ مِنْ قَلْبِ شَيْحانَ فَاتِكِ

إذا هَزَّهُ في عَظْمِ قَرْنِ تَهَلَّلَتْ ... نَوَاجِذُ أَفْوَاهِ المَنايا الضَّواحِكِ (?)

وقال أبو سعيد المخزومي وكان شُجاعًا موصوفًا بذلك (?):

ومَا يُريد بَنُو الأغْيارِ مِن رَجُلٍ ... بالجَمْرِ مُكْتَحِلٍ بالليلِ مُشْتَمِلِ

لا يَشْرَبُ المَاءَ إلَّا (?) مِنْ قَلِيْب دَمٍ ... ولا يَبِيْتُ لَهُ جَارٌ على وَجَلِ (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015