يُقتل مقبلًا.
وفي وصيَّة أبي بكر الصدِّيق لخالد بن الوليد: "احرِصْ على الموتِ؛ توهَبُ لك الحياة" (?).
وقال خالد بن الوليد: "حضرتُ كذا وكذا زحفًا في الجاهلية والإسلام وما في جسدي موضعٌ إلّا وفيه طعنةٌ برمحٍ أو ضربةٌ بسيفٍ، وها أنا ذا أموتُ على فراشي، فلا نامت أعيُنُ الجُبناء" (?).
ولا ريب عند كل عاقل أن استقبال الموت إذا جاءك خيرٌ من استدباره، والله أعلم، وقد بيَّن هذا حسان بن ثابت قائلًا (?):
وَلَسْنَا علَى الأعْقَابِ تَدْمَى كُلُومُنَا ... ولكِنْ على أقْدَامِنَا تَقْطُرُ الدَّمَا (?)