فصل لا ينبغي للرامي أن يقلم زظافر يده اليمنى

وقت الإطلاق، وإن كانت مستويةً طويلةً على الوتر [ح 191]؛ ضربت (?) الوتر وقت الإطلاق أيضًا فعقرتْهُ، وإن كانت مطرفةٌ جدًّا، ضَعُفَ مدُّه، وافْلت السهمُ عن أصبعه (?) قبل الوفاء. وكذلك لا يجعل السبَّابة على ظِفْر الإبهام؛ فإن الظفر يَسْوَدُّ، ومن كشف ظفره كله كان أقوى على القوس الصلبة، ولكنه أبطأ إطلاقًا.

فصلٌ

ولا ينبغي للرامي أن يقلِّم أظافر يده اليمنى، بل يتركها موفَّرة؛ لأنه إذا استأصل قَطْعها ضَغَطَها الوتر وقت الجبذ، فخرج الدَّم بين الظفر واللحم.

والتحقيق: أن لكل يد عقدٌ، ولكل وجهٍ عملٌ، ولكل حالٍ عتادٌ، ولكل مقامٍ مقالٌ، وكلٌّ ميسَّر لما هُيِّئ له، وأُعين عليه.

فصلٌ في القفلة بالأصابع الثلاث من اليد اليمنى

من الرماة من يستر أظفاره (?) الثلاثة حتى لا تُرى ويجعل داخلها مجوَّفًا، ومنهم من يجعلها غير مجوَّفة.

وأحْمَدُ المذهبين مذهب (?) من يكتمها، حتى تكاد أصابعه تقطر دمًا من شدَّتها وتجوُّفها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015