والرابع: أن يكون النصل ثقيلًا والريش قليلًا (?).
والخامس: أن تكون إحدى الريشات (?) قائمة والأخرى راقدة.
والسادس: أن يكون الفُوْق ضيِّقًا، والوتر خشنًا، فيخرج مضغوطًا.
فصلٌ
وأما الذي يَخْرُج من أوَّل وهْلة مستقيمًا ثم يتحرَّك إذا توسَّط المدى؛ فمن ثمانية أسباب:
أحدها: خفَّة السهم وقوة القوس.
الثاني: سعة الفوق، ودقَّة (?) الوتر.
الثالث: من نقب (?) يكون في السهم، أو شقٍّ يكون فيه، فإذا دخله الهواء؛ تحرَّك، وكان المانع له من حركته في أوَّل وَهْلة قوَّة السهم وغلبة الريح، وكلما أبعد وَهَتْ (?) قوَّته؛ وإلا كان يمر إلى غير غاية فصادفت الريح قوته قد نقصت (?)؛ فحرَّكته.
الرابع: استرخاء الكف في القبضة عند الإفلات.