ويمس الوتر ذراع الرامي في أربعة مواضع:
أحدها: في الساعد.
الثاني: في الكُرْسُوع، وهو طرف الكفّ.
والثالث: بقرب الكُرْسُوع.
والرابع: من القبضة.
فأما مسّ الساعد؛ فمن ثلاثة أشياء:
أحدها: صلابة القوس، وضعف الرامي عليه.
والثاني: من سوء الجبذ مع طول [ح 181] ذراعه.
والثالث: من طول الكُمِّ.
وأما مسّ الكُرْسُوع؛ فمن ثلاثة أسباب أيضًا:
أحدها: إدخال زِنده في القوس.
الثاني: طول الوتر.
الثالث: قيام أسفل القوس إذا لم يرفعه بزنده الأسفل.
وأما مسه لما تجاوز الكرسوع؛ فمن سبعة أسباب (?):
أحدها: سعة حلقتي الوتر.
الثاني: كثرة لحم الرَّاحة.