صحة الكُشْتِبَان (?)، وعدم تأثير الوَتَر فيه؛ فمن كان عقده صحيحًا. وسَلِم كشتبانه من حزِّ وتَرِه (?)؛ كان أحذقَ الرماة وأفضلهم.
قال: وكان طاهرٌ (?) البلخي وأبو هاشم وإسحاق وغيرُهم من الأكابر يخفون كشاتبينهم، ولا يظهرونها لأحد (?)؛ خوفًا أن يوجد غير سالم من جهة الوتر (?)، فيسقط [ح 176] من حَدِّ الأستاذيَّة عند نظرائه (?).
وقال: بذلتُ جَهْدي في طَلَبِ رامٍ ليس في وجه كشتبانه أثر ولا عيب، فلم أجد".
قال الطبري: "فسألتُ أُستاذي (?) أن يريني كُشْتِبَانَه، فامتنع، فلم أزل ألحَّ عليه حتى أجابني، ثم أخذه وأنا أرى، فرمى عليه، ثم دفعه إليّ لمعرفته (?) فوجدتُه مستوي الجرَّ، لا انحراف فيه ولا مَيْل، سَلِيْم الوَجْه من شَعْثِ الوَتَر، وكان طَاقًا واحدًا أديمًا (?) صَلْبًا لا حَشْو فيه، متوسط الغِلظ