إبداء ما يوجب عدم الاحتجاج (?).
* قالوا: المراهنة: مفاعَلَةٌ، وهي لا تكون إلا من الطرفين.
هذا أصلها والغالب عليها.
* قالوا: وروى أحمد أيضًا، حدثنا غُنْدر عن شُعْبة عن سِمَاك قال: سمعتُ عِيَاضًا الأشعريَّ قال: "قال أبو عُبيدة: مَن يُراهِنُنِي؟ فقال شابٌّ: أنا إن لم تغضب، قال: فسبقه، قال: فرأيتُ عقيصتي أبي عُبيدة تنقزان، وهو على فرس خلفه عُرْي" (?).
ولم يذكر محلِّلًا في هذا ولا في غيره.
* قالوا: ومثل هذا لا بدَّ أن يشتهر، ولم يُنْقَل عن صحابي خلافه.
قال شيخِ الإسلام: "وما علمتُ بين الصحابة خلافًا في عدم اشتراط المحلِّل" (?).
* قالوا: وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: [ح 33] "لا جَلَبَ ولا جَنَبَ في