المدينة ليلة، فركب فرسًا لأبي طلحة عُرْي (?)، فخرج الناس، فإذا هم برسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد سبقهم إلى الصوت، قد استبرأ الخبر، وهو يقول: لَنْ تُراعُوا، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "وَجَدْناه بحرًا".
قال ثابت: "فما سُبِق ذلك الفرس بعد ذلك (?)، قال: وكان فرسًا يبطأ" (?).
وفي لفظ: "فاستقبل الناس على فرَسٍ عُرْي لأبي طلحة، والسيف في عُنُقه" (?).
وفي صفته - صلى الله عليه وسلم - في الكتب الأولى: "عزُّه على عاتقه" (?). إشارة إلى تقلُّده السيف.
وفيها أيضًا صفته وصفة أمته: تتقلَّد السيوف، كما في "الزبور" (?) في بعض المزامير: "من أجل هذا بارك الله عليك إلى الأبد، فتقلَّد أيها