"انثُرْها لأبي [ح 25] طلحة"، ويُشْرِفُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فينظر إلى القوم، فيقول له أبو طلحة: لا تُشْرِف، يُصيبك (?) سهمٌ من سهام القوم، نحري دونَ نحرك".
وفي لفظ آخر: "لا تشرف يا رسول الله! نفسي لنفسك الفداء، ووجهي لوجهك الوقاء" (?).
وقال أنس: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبو طلحة يتَّرَّسان بترس واحد، وكان أبو طلحة إذا رمى يشرف له رسول الله ينظر إلى مواقع سهمه" (?).
التاسع عشر: أن الرمي يعمل في الجهات كلها، فيعمل في وجه (?) العُلُو، والسُّفْل، واليمين، والشمال، وخَلْف، وأمام على البُعْد، وغيره لا يبلغ عمَلَه ذلك ولا بعضه، ولا يؤثِّر إلا مع القرب. * [ظ 13].
العشرون: أن الرمي يَصْلُح للكسب والحرب، فيصاد به الطير