(مُحرمَة أكفال خيلي على القنا ... ودامية لباتها ونحورها)
(حرَام على أرماحنا طعن مُدبر ... وتندق مِنْهَا فِي الصُّدُور صدورها)
وَكَانُوا يفتخرون بِالْمَوْتِ على غير فرَاش وَلما بلغ عبد الله بن الزبير قتل أَخِيه مُصعب قَالَ
إِن يقتل فقد قتل أَخُوهُ وَأَبوهُ وَعَمه إِنَّا [وَالله] لَا نموت حتف أنفنا [و] لَكِن حتفنا بِالرِّمَاحِ وَتَحْت ظلال السيوف [ثمَّ تمثل بقول الْقَائِل]
(وَإِنَّا لتستحلي المنايا نفوسنا ... وتترك أُخْرَى مرّة مَا تذوقها)