الْخَامِس عوج السهْم بِقرب النصل أَو الفوق
السَّادِس سَعَة عُرْوَة الْوتر
السَّابِع أَن تكون القبضة فِي الْقوس معوجة أَو أحد بيتيها معوج
الثَّامِن دُخُول بَيت الْإِسْقَاط على بَيت الرَّمْي
وَأما الَّذِي يَتَحَرَّك آخرا وَلم يَتَحَرَّك أَولا فسببه أَن الْعلَّة لم تعْمل فِيهِ إِلَّا عِنْد فتوره فَإِنَّهُ كَانَ عِنْد خُرُوجه فِي غَايَة الْقُوَّة والشدة وَكَانَت قوته تغلب عَلَيْهِ فَلَمَّا وهنت قوته ظَهرت علته فَإِن قُوَّة [السهْم] كقوة الْبدن فَإِذا غلبت على الْعلَّة لم يظْهر أَثَرهَا فَإِذا وهنت القوى وضعفت عِنْد آخر الْعُمر ظَهرت الْعِلَل وَكَانَ الحكم لسلطانها
وَأما الَّذِي يخرج متحركا فَإِذا توَسط استد فَيكون ذَلِك من ثَلَاثَة اشياء
أَحدهَا رقة السِّتين واعوجاجهما
الثَّانِي غمز السبابَة على السهْم مَعَ الْوتر غمزا قَوِيا
الثَّالِث قُوَّة الْقوس وَضعف الرَّامِي
وَإِنَّمَا تحرّك أولامن جِهَة أَن السيتين باعوجاجهما دفعتا دفعتين مختلفتين فيعوج السهْم من أجلهما فَإِذا توَسط مداه خفت تِلْكَ الْعلَّة