الثَّالِث استرخاء المفاصل
الرَّابِع دقة المقبض
الْخَامِس سَعَة الْكَفّ
السَّادِس استرخاء القبضة فِي الْقوس
السَّابِع عوج القبضة والسيتين
وَأما مَا يمسهُ فِي القبضة فَمن طول الْوتر وَلينه وَلَا سِيمَا إِن كَانَت الْقوس معجرة صلبة
أما مَا كَانَ مِنْهَا من جِهَة الْكَفّ فَإِن سَبِيل القبضة أَن تقبض عَلَيْهَا بِجَمِيعِ الْكَفّ فَإِن بَقِي بَين الْأَصَابِع والكف مِقْدَار عرض نصف إِصْبَع فَحسن وَإِن زَاد أَو نقص فَلَا خير فِيهِ
فَمَا كَانَ من هَذِه الْآفَات من سَعَة الْكَفّ ودقة المقبض فعلاجه بِأَن يلف على المقبض شركَة طَوِيلَة من أَدَم مبلولة رقيقَة بِقدر الْحلقَة فَإِن أعوزه فحاشية ثوب رَقِيق صفيق ويشده شدا قَوِيا لِئَلَّا يفلت من المقبض
وَمَا كَانَ مِنْهَا من الْوتر فتله أَو عقده
وَمَا كَانَ من الْقوس أصلحه بتفقده وَإِزَالَة عَيبه أَو الِاسْتِبْدَال بِهِ فَإِن ألح عَلَيْهِ من الْوتر وَلم يقدر على إِزَالَته فليدفع بِمِقْدَار عرض أصْبع وَنصف أصْبع من الْوتر الْأَعْلَى وَنصف إِصْبَع من الْأَسْفَل فَلَا يَعْتَرِيه الْمس بعْدهَا أبدا