وَهَذِه الْعشْرَة أَسمَاء مَرَاتِب السباق والفسكل هُوَ الْأَخير الَّذِي لَا يَجِيء بعده أحد
ثمَّ اسْتعْمل هَذَا فِي غير الْمُسَابقَة بِالْخَيْلِ تجوزا كَمَا رُوِيَ أَن أَسمَاء بنت عُمَيْس كَانَت تزوجت جَعْفَر بن أبي طَالب فَولدت لَهُ عبد الله ومحمدا وعونا ثمَّ تزَوجهَا أَبُو بكر الصّديق فَولدت لَهُ مُحَمَّد بن أبي بكر ثمَّ تزَوجهَا عَليّ بن أبي طَالب فَقَالَ إِن ثَلَاثَة أَنْت آخِرهم لأخيار فَقَالَ لأولادها
لقد فسكلتني أمكُم
وَإِن جعل للْمُصَلِّي أَكثر من السَّابِق أَو جعل للتالي أَكثر من الْمُصَلِّي أَو لم يَجْعَل للْمُصَلِّي شَيْئا لم يجز لِأَن ذَلِك يُفْضِي إِلَى أَن لَا يقْصد السَّبق بل يقْصد التَّأَخُّر فَيفوت الْمَقْصُود
إِذا تناضل حزبان فَمَا زَاد على أَن يكون رشق أحد الحزبين مُسَاوِيا لرشق الآخر والحزبان متفاوتان فِي الْعدَد جَازَ
فَإِذا ناضل خَمْسَة عشرَة وعَلى كل حزب مئة رشقة جَازَ