إِسْحَاق وَهُوَ أحب إِلَيّ من سُلَيْمَان بن كثير
وَقَالَ النَّسَائِيّ لَيْسَ بِهِ بَأْس إِلَّا فِي الزُّهْرِيّ
وَقَالَ أَبُو حَاتِم البستي فِي كتاب الضُّعَفَاء وَقد أدخلهُ فِيهِ يروي عَن الزُّهْرِيّ المقلوبات فَإِذا روى عَن غَيره أشبه حَدِيثه حَدِيث الْأَثْبَات وَذَلِكَ أَن صحيفَة الزُّهْرِيّ اخْتلطت عَلَيْهِ وَكَانَ يَأْتِي بهَا على التَّوَهُّم فالإنصاف من أمره يكْتب مِمَّا روى عَن الزُّهْرِيّ والاحتجاج بِمَا روى عَن غَيره
وَقَالَ أَبُو أَحْمد بن عدي هُوَ فِي غير الزُّهْرِيّ صَالح وَفِي الزُّهْرِيّ يروي أَشْيَاء خَالف [فِيهَا] النَّاس
[قَوَاعِد جليلة فِي علم الْجرْح وَالتَّعْدِيل]
قَالُوا وَلَا تنَافِي بَين قَول من ضعفه وَقَول من وَثَّقَهُ لِأَن من وَثَّقَهُ جمع بَين توثيقه فِي غير الزُّهْرِيّ وتضعيفه فِيهِ وَهَذِه مَسْأَلَة غير مَسْأَلَة تعَارض الْجرْح وَالتَّعْدِيل بل يظنّ قَاصِر الْعلم أَنَّهَا هِيَ فيعارض قَول من