قَالَ الله تَعَالَى:
{وَمَا كَانَ لمُؤْمِن وَلَا مُؤمنَة إِذا قضى الله وَرَسُوله أمرا أَن يكون لَهُم الْخيرَة من أَمرهم} [الْأَحْزَاب 36]
وَقَالَ [الله] تَعَالَى:
{وَمَا آتَاكُم الرَّسُول فَخُذُوهُ وَمَا نهاكم عَنهُ فَانْتَهوا} [الْحَشْر 7]
وَقَالَ [الله تَعَالَى] : {فَلَا وَرَبك لَا يُؤمنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوك فِيمَا شجر بَينهم ثمَّ لَا يَجدوا فِي أنفسهم حرجا مِمَّا قضيت ويسلموا تَسْلِيمًا} [النِّسَاء 65]
وَقَالَ [الله] تَعَالَى:
{فَإِن تنازعتم فِي شَيْء فَردُّوهُ إِلَى الله وَالرَّسُول إِن كُنْتُم تؤمنون بِاللَّه وَالْيَوْم الآخر ذَلِك خير وَأحسن تَأْوِيلا} [النِّسَاء 59]
وَقد تنازعنا نَحن وَأَنْتُم فِي هَذِه الْمَسْأَلَة فلأي الْقَوْلَيْنِ شهد الْقُرْآن وَالسّنة أَخذنَا بِهِ وَلم نَتْرُك مُوجبه لقَوْل أحد وَعند هَذَا فَنَقُول
الدَّلِيل على اشْتِرَاط الْمُحَلّل من وُجُوه
[الدَّلِيل الأول على اشْتِرَاط الْمُحَلّل]
الأول مَا رَوَاهُ حَافظ الْأمة مُحَمَّد بن شهَاب الزُّهْرِيّ عَن أعلم التَّابِعين سعيد بن الْمسيب عَن حَافظ الْإِسْلَام أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم:
من أَدخل فرسا بَين فرسين وَهُوَ لَا يَأْمَن أَن يسْبق فَلَا بَأْس وَمن