ولذلك فإنك لا تجد من أهل الإعجاز المزعوم من يدلّك على السموات السبع المبنية فضلاً عن المعطلة.
يقول صاحب كتاب: (من الإعجاز العلمي في القرآن الكريم) ص 58: فالسماء بالنسبة للإنسان الذي يعيش على سطح الأرض هي كل هذا الوجود والتي تقع فوق الأرض. انتهى.
إنهم لو أثبتوا سماء مبنية قريبة جداً بالنسبة لِهَوَس المعطلة لتساقطت نظريات التعطيل والإلحاد واحدة بعد واحدة.
وبما أن السماء كرة مبنية محيطة بالأرض وهي التي تُرى بالعين وهي قريبة فإن أرباب الإعجاز المزعوم يتهرّبون من إثباتها كما خلقها الله وأخبر عنها رسوله صلى الله عليه وسلم، ولذلك يقول صاحب كتاب (من الإعجاز العلمي في القرآن الكريم) (ص61):
الكرة السماوية هي كرة وهمية تقع الأرض في مركزها بالنسبة لكل الأجرام والنجوم والكواكب الأخرى في الفضاء، وتبدو وكأنها تدور حول الأرض دورة واحدة كاملة يومياً ولكن هذا يرجع في الحقيقة إلى الحركة المحورية اليومية للأرض نفسها. انتهى.