وقد قال ابن عباس في معنى هذه الآية: أولم يروْا أنا نفتح لمحمد صلى الله عليه وسلم الأرض بعد الأرض.
ويقال: وما هو المعنى المتحصل من ذكر ما سماه هذا التعْرِيَة والتجْوِيَة وأن يُلْفَت نظر العباد وتفكّرهم إلى أشياء دقيقة لا يُحِس بها أكثر الخلق وتقوم على الخرص والظن، فكلام الله يُصان عن هذا التلاعب، وإنما هي المجاراة.
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
تأليف
عبد الكريم بن صالح الحميد
1422هـ