* هذا من فضل ربي!
ولكن من فضل الله -سبحانه- أن يجدوا وأن يجد الباحثون أن كثيراً مما شاهدوه في آفاق الكون قد ذكر في كتاب الله الكريم وفي سنة نبيه الأمين صلى الله عليه وسلم.
فجاء الجواب إذن الجواب القريب السريع واللغة العالمية المشتركة بين اليابانيّ والأمريكيّ والروسيّ والهنديّ واليهوديّ والنصراني والأوربي، اللغة المشتركة اليوم بين علماء العصر هي (الكشوف العلمية) في آفاق الكون، أليست هذه هي: (مناهج الدراسة في جميع هذه البلدان) إنها لغة واحدة تتخاطب بها البشرية، الكشوف الكونية وهم أعرف الناس بها والعلماء أعرف الناس بما يجب أن يبذل في هذا المجال لتحقيق كشف علمي، وهم أعرف من غيرهم كيف جاءت هذه الكشوف الكونية، وكم من الوقت بذل؟ وكم من الجهد والطرق والوسائل حتى وصلوا إلى تحقيق أمر من الأمور، فإذا قلنا لهم: هذا الذي علمتموه بعد طول بحث وأجهزة دقيقة وإمكانيات هائلة ووقت طويل هذا الذي اكتشفتموه قد أجراه الله على لسان نبي أميّ قبل ألف وأربع مائة عام في زمن كان العقل تغلب عليه الخرافة وأصدق دليل على هذا تلك البيئة التي بُعث فيها محمد صلى الله عليه وسلم وكيف كانت تفكر، هذا نموذج من التفكير: يأخذ أحدهم قطعة من الحلوى، ويشكلها على شكل صنم، ثم يعبدها .. لماذا؟ قال: