قال الزنداني في كتابه (توحيد الخالق) ص 117 قال في قوله تعالى: (وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ) لقد كشف العلم الحديث أن الليل يحيط بالأرض من كل مكان، وأن الجزء الذي تتكون فيه حالة النهار هو الهواء الذي يحيط بالأرض ويمثل قشرة رقيقة تشبه الجلد وإذا دارت الأرض سلخت حالة النهار الرقيقة التي كانت متكونة بسبب انعكاسات الأشعة القادمة من الشمس على الجزئيات الموجودة في الهواء مما يسبب النهار، فيحدث بهذا الدوران سلخ النهار من الليل.
الجواب: الذي لا شك فيه أن الله سبحانه لم يُرد بكلامه هذا الذي زعمه صاحب كتاب توحيد الخالق وأن كلامه في الآية باطل كله، ويقال له: وما للمسلمين وما كشفه علمك الحديث؟ أهم في جهل بكلام ربهم فيُعلمهم العلم الحديث أم في ضلالة فيهديهم؟ وهل كان السلف لا يدركون معاني القرآن لأنه لم تفتح عليهم كنوز العلم الحديث المزعومة؟ (قد هزلت وقل مخّها وسامها كل مفلس)، وسوف أذكر إن شاء الله كون معاني القرآن منتهى منها كحروفه.