فجعل الله لهم الجواب.
سألت نفسي وقلت: إن الذين عاشوا في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا يشاهدون بينات قوية وحججاً واضحة، فكيف لا يؤمنون وهم يشاهدون انشقاق القمر نصفين؟!.
وهم يشاهدون الرياح تقاتل مع الرسول صلى الله عليه وسلم.
وهم يشاهدون الملائكة تنزل.
وهم يشاهدون الماء ينبع من بين أصابعه صلى الله عليه وسلم.
وهم يشاهدون الدعوة تستجاب يدعو الرسول صلى الله عليه وسلم لشخص فقئت عينه فلا يرفع يده إلا بعين أخرى هي أحسن من العين التي لم تصب.
يخبرهم بأخبار الغيب صلى الله عليه وسلم.
* سؤال يخطر بالبال:
فسألت: هل جيلنا هذا قد حرم من البيّنة الواضحة التي تسكن اليقين في قلبي؟!.
هل هذه الأمم والشعوب التي لا تعرف البلاغة ولا تدرك الفصاحة في لغة القرآن والإعجاز البلاغي .. هل عليها أن تتعلم اللغة العربية، وأن تتفوق في فنون فصاحتها لتدرك الإعجاز البلاغي في هذا الكتاب الكريم؟!.