قال ابن تيمية رحمه الله في قوله تعالى: (خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ) قال: (الإنسان) هو اسم جنس يتناول جميع الناس ولم يدخل فيه آدم الذي خُلق من طين. انتهى. (?)

والطين هو التراب إذا أُضيف إليه الماء.

والمراد هنا ذكر نماذج من ضلالات أرباب الإعجاز المزعوم وأنهم مخالفون للسلف، وأن إطلاق اسم العلم على علوم الكفار ضلال، فلا بد من تقييد اسم العلم بما يميزه عن العلم الديني الحق الممدوح أهله، ولذلك يقول ذلك الكاتب:

وأما الدليل العلمي: فاتضح للدارسين المختصين في علوم الحياة والكيمياء إذ أنهم وجدوا أن حقيقة خلقنا من التراب التي أخبر عنها القرآن الكريم منطبقة تمام الانطباق على طبيعة تكوين أجسامنا ذات الطبيعة المادية الترابية الأصل إذ تبيّن لهم بعد الدراسة والتحليل الكيميائي لِبنية الإنسان أنها بنية مكوّنة من عناصر ترابية محضة. إلى آخره. (?)

فيقال له: أهذا إعجاز القرآن أم الإضلال عن القرآن؟

وكذلك صاحب كتاب (الإعجاز الإلهي في خلق الإنسان) ذكر في (ص41) خلق الإنسان من تراب بتطابق تركيب تراب الأرض مع تراب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015