ويجتثها من أصولها حيث تبطل نظرية السديم ونظرية المجرات وما يتبع ذلك من الضلال الذي يصعب حصره.
وأنا تحدّيت كل أحد بالمباهلة في عِدّة مواضع على أن الأرض ثابتة.
قال محمد متولي الشعراوي في (الأدلة المادية على وجود الله): ولكن الحق سبحانه وتعالى قال: (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً) وما دام الله هو الذي جعل فلا بد أن يكون ذلك قد حدث ساعة الخلق، فأوجد الليل والنهار خلفة على الأرض ولكننا كما أوضحنا، فهذه هي البدايات، ولكن الله يقول لنا: إن في ساعة البداية كان الليل والنهار خلفة، إذن فلا بد أن يكون الليل والنهار قد وجدا معاً ساعة الخلق في الأرض، بحيث أصبح كل منهما خلفة للآخر، فلم يأتي النهار أولاً ثم خلفه الليل، لأنه في هذه الحالة لا يكون النهار خلفة بل يكون بداية، ولم يأت الليل أولاً ثم يخلفه النهار لأنه في هذه الحالة لن يكون الليل خلفة بل يكون بداية ولا يمكن أن يكون الليل والنهار كل منهما خلفة للآخر إلا إذا وجدا معاً ونحن نعلم أن الليل والنهار يتعاقبان علينا في أي بقعة من بقاع الأرض، فلا توجد بقعة هي نهار دائم بلا ليل، ولا توجد بقعة هي ليل دائم بلا نهار، بل كل بقاع الأرض فيها ليل وفيها نهار.
(
ولو أن الأرض ثابتة لا تدور حول نفسها، ووجد الليل والنهار معاً ساعة الخلق فلن يكون خلفة ولن يخلف أحدهما الآخر، بل يظل الوضع