عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال: (ما بين كل سماء إلى الأخرى مسيرة خمسمائة عام وما بين السماء والأرض مسيرة خمسمائة عام) الحديث رواه ابن خزيمة في كتاب التوحيد بإسناد صحيح على شرط مسلم.
وله حكم المرفوع فمثله لا يقال من قِبَل الرأي.
وفي حديث أبي هريرة الذي رواه الإمام أحمد والترمذي وابن أبي حاتم والبزار، عن النبي صلى الله عليه وسلم وفيه: (وهل تدرون ما فوقكم؟) قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: (فإنها الرقيع سقف محفوظ وموج مكفوف، ثم قال: هل تدرون كم بينكم وبينها؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: (بينكم وبينها خمسمائة سنة) الحديث قال الترمذي: هذا حديث غريب.
وفي حديث العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم وفيه: (هل تدرون كم بين السماء والأرض؟) قال: قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: (بينهما مسيرة خمسمائة سنة، ومن كل سماء إلى سماء مسيرة خمسمائة سنة وكثف كل سماء مسيرة خمسمائة سنة) (?). وأحاديث أخرى تدل على نفس المسافة بين السماء والأرض وأنها خمسمائة عام تركتها اكتفاء بما ذكرت.
سبق وقلت أنه بمعرفة كيفية السموات كما خلقها الله تنهدم نظريات الكفر من أصلها ولا سيما السماء الدنيا.