هذا الاسم لا يوجد في كلام الله ولا كلام رسوله صلى الله عليه وسلم ولا كلام السلف، ولا حقيقة لمعناه أيضاً، وإنما هو خيال منحوت في أذهان أرباب الهذيان أحْدثوه في هذا الزمان.
لقد ربطوا هذه المجموعة المزعومة بعضها ببعض على مقتضى خيال إسحاق نيوتن في الجاذبية، وقد تقدم بيان بطلانه، والعجب دَعْواهم أن علومهم هذه تقوم على التجارب والحِسّيات أما الغيبيات فلا تدخل في علومهم وهي عندهم موضع سخرية ومع هذا أكثر نظرياتهم التي ملئوا الدنيا منها أصلها وفرعها وبدايتها ونهايتها الخيال.
والمراد أن المجموعة الشمسية المزعومة خيال متفرّع من خيال نيوتن حيث بَنَوْا هذه النظرية على ذلك.
فكواكب هذه النظرية منفصلة من الشمس وتدور حول نفسها وحوْل الشمس بفعل الجاذبية بسرعة عظيمة، فالشمس كبيرة وتجذب هذه الكواكب إليها كما تقدم بيانه من نظرية نيوتن.
يقال: أين البرهان على هذا، أوْ يكفينا من البرهان أنه قاله إنجليزي أو أمريكي وهؤلاء لا يُعترض عليهم؟.