بطاعته وطاعة رسله، ونهى عن معصيته ومعصية رسله، أمر بالتوحيد والاخلاص.
الشرك أعظم الذنوب أوامر الله ونواهيه
ونهى عن الاشراك بالله، فأعظم الحسنات التوحيد، وأعظم السيئات الشرك.
قال الله تعالى: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء} ، وقال تعالى: {ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله} .
وفي الصحيحين «عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله! أي الذنب أعظم؟ قال: أن تجعل لله ندا وهو خلقك، قلت: ثم أي؟ قال: أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك، قلت: ثم أي؟ قال: أن تزني بحليلة جارك» ، فأنزل الله تصديق ذلك: {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما * يضاعف له