والثَّوْلُ: القِطْعَةُ من النَّخْلِ (?) . وذكَرَ عُمَرُ الجرادَ فَقَالَ: (ليتَ لنامنْهُ قَفْعَةً أوْ قَفْعَتَيْنِ) (?) .

(بَاب الْعرق)

يُقالُ لَهُ من الإنسانِ (?) : العَرَقُ والنَّجَدُ. يُقالُ: نَجِدَ الرجلُ يَنْجَدُ (?) نَجَداً، إِذا سالَ عَرَقُهُ من تَعَبٍ. قالَ النابِغةُ (?) . يَظَلُّ من خَوْفِهِ المِلاَّحُ مُقْتَصِماً بالخَيْزُرانَةِ بَعْدَ الأَيْنِ والنَّجَدِ وقالَ آخَرُ (?) : فقُمْتُ مقَاما خائِفاً مَنْ يَقُمْ بِهِ مِن الناسِ إلاَّ ذُو الجَلالةِ يَنْجَدِ ويُقالُ لَهُ من ذِي الحافِرِ: الصُّوَاحُ. وقالَ ابنُ الأعرابيّ: الصُّوَاحُ للخَيْلِ خاصَّةً. وقالَ الشاعرُ (?) : جَلَبْنا الخَيْلَ دامِيةٌ كُلاها يَسِيلُ على سنابِكِها الصُّوَاحُ ويُقال لَهُ أَيْضا: الحَمِيمُ. وَقَالَ الجَعْدِيّ (?) : كأَنَّ الحَمِيمَ بهَا قافِلاً أشارِيرُ مِلْحٍ لَدَى مُجْرِبِ قَوْله: قافِلاً، أَي يابِساً. والأَشاريرُ: الخَصَفُ، واحِدتُها: خَصَفَةٌ، وَهِي جِلالُ (?) الخُوصِ يُبْسَطُ (?) عَلَيْهَا المِلْحُ. فشَبَّهَ عَرَقَها فِي يُبْسِهِ (?) ببياضِ المِلْحِ المُشَرَّرِ (?) على الخوصِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015