فَإِذا ارتفعَ عَن ذَلِك فَهُوَ ماجٌّ (?) ، وذلكَ لأَنَّه (?) يَمُجُّ رِيقَهُ وَلَا يستطيعُ أنْ يُمْسِكَهُ من الكِبَرِ. ثُمَّ هُوَ أَجْعَمُ، يُقال (?) : ناقَةٌ جَعْماءُ ولَطْعاءُ، وَهِي الَّتِي ليسَ فِيهَا حاكَّةٌ. ومِن النوقِ: اللِّطْلِطُ، وَهِي الكبيرةُ السِّنِّ. والعَزُومُ: الَّتِي قد أَسَنَّتْ، وفيهَا بقِيَّةٌ من شبابٍ. والكَزُومُ: الهَرِمَةُ. والضِّرْزِمُ مِثْلُها. والدِّرْدحُ: الَّتِي قد أَكَلَتْ أسنانَها ولَصِقَتْ من الكِبَرِ. والكِحكِحُ مثلهَا. والدِّلُوقُ: الَّتِي قد تكَسَّرَتْ اسنانُها فَهِيَ تَمُحُّ الماءَ والدِّلْقِمُ: الَّتِي قد تكَسَّرَ فوها فمَرْغُها يسيلُ، وَهُوَ اللُّعابُ (?) . ويُقالُ للناقةِ أَيْضا: شارِفٌ، وَقد شَرَّفَتْ وشَرُفَتْ شُرُوفاً وشَرْفاً. فَإِذا كَبِرَتْ بعد الشروفِ قيلَ لَهَا: هِمَّةُ وهِرْشَفَّةٌ وهِرْدَشَّةٌ وضِرْزِمٌ وهِرْهِرٌ وكِحْكِحٌ. وَقَالُوا فِي مِثْلِ ذَلِك من ذواتِ الأَظلافِ: إِذا وَضَعَتِ العَنْزُ مَا فِي بَطْنِها قِيلَ: سَلِيلٌ ومَلِيطٌ. وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ: ساعةَ تَضَعَهُ من الضَّأْنِ والمَعْز جَمِيعًا ذَكَراً كانَ أَو أثنى: سَخْلَةٌ، وجَمْعُها: سَخْلٌ وسِخالٌ. فَلَا يزَال ذلكَ (194) اسمهُ مَا رَضعَ اللَّبَنَ. ثُمَّ هِيَ البَهْمَةُ للذّكر وَالْأُنْثَى (?) ، وجَمْعُها (?) : بَهْمٌ. وقالَ الشاعرُ (?) : وليسَ يَزْجُرُكُمْ مَا تُوعَظونَ بهِ والبضهْمُ يَزْجُرُها الرَّاعِي فَتَنْزَجِرُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015