ويُقالُ (315) فِي مِثْلِ ذلكَ مِن ذَواتِ الخُفِّ: نَتَجَتْ الناقةُ (184) فَهِيَ نَتُوجٌ، وأَنْتَجَتْ فَهِيَ نَتِيجٌ، وانْتَتَجَتْ: إِذا أخَرَجَتْ وَحْدَها فَوَضَعَتْه فِي القَفْرِ. ويُقالُ لَهَا: عائِذٌ أَيْضا، كَمَا يُقالُ لذَواتِ الحافِرِ، والجَمْعُ: عوائذُ وعُوذٌ. وقالَ أَبُو ذُئَيْبٍ (316) : وإنَّ حَدِيثا مِنْكِ لَو تَبْذُلينَهُ جَنَى النَّحْلِ فِي أَلْبانِ عُوذٍ مطافِلِ فإنْ ماتَ ولدُها أَو ذُبِحَ سَاعَة تَضَعُ فَهِيَ سَلوبٌ. فإنْ عُطِفَتْ على ولدِ غيرِها فَرَئِمَتْهُ (317) فَهِيَ رائِمٌ. فإنْ لم تَرْأَمْهُ ولكنَّها تَشَمُّه (318) قِيلَ لَهَا: عَلُوقٌ. والصَّعُودُ: الَّتِي تُعْطَفُ على ولدِ غَيرهَا إِذا خَدَجَتْ (319) . والخَلِيَّةُ: الَّتِي تُعطَفُ على ولدٍ واحدٍ مِن غيرِ أنْ يكونَ لَهَا وَلَدٌ. [فإنْ عُطِفَتْ على وَلَدِ غيرِها وَلها وَلَدٌ] فهيَ بِسْطٌ. ويُقالُ لذواتِ الأَظلافِ: قد وَلَدَتِ الشاةُ والبقرةُ ووَضَعَتْ، وَهِي رُبَّى حينَ تَضَعُهُ (320) إِلَى خَمْسَةِ عَشَرَ يَوْمًا - وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ: إِلَى شَهْرَيْنِ - مِن غَنَمٍ رُبابٍ، وجمعوها على فُعالٍ، كَمَا قَالُوا: رَخِلٌ ورُخالٌ، وظِئْرٌ وظُؤارٌ. وَهِي رُبَّى بَيِّنَةُ الرِّبابِ والرِّبَّةِ. يُقالُ: هِيَ فِي رِبابِها. وأَنْشَدَ (321) : حنينَ أُمِّ البَوِّ فِي رِبابِها والرِّبابُ: مَصْدَرٌ، [والرُبابُ: جَمْعٌ] (322) . ومنهُ حديثُ عُمَرَ، رَحِمَهُ اللهُ: (دَعِ الرُّبَّى والماخِضِ والأَكولةَ) (323) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015