[قَالَ] : وَحكى لي أَبُو نَصْر عَن الْأَصْمَعِي وغيرِهِ من العلماءِ: المَرَمَّة والمَقَمَّة، بِالْفَتْح أَيْضا. وأنكرهما ابنُ الأعرابيّ. ويُقالُ لَهُ من السبَاع: الخَطْمُ والخُرطومُ والخَراطِيمُ (?) ، قَالَ (?) الشاعرُ (?) : عُقَابٌ عَقَنْباةٌ كأنَّ وظيفَها وخُرطومَها الأَعلى بنارٍ مُلَوَّحُ (154) ويُروى: يُلَوِّحُ، يصفُ عُقاباً. ويسمونَ طَرَفَ أنفِها الرَّوْثَةَ، قالَ (?) أَبُو كَبِير الهذليّ (?) : حَتَّى انتهيتُ إِلَى فراشِ عزيزةٍ سوداءَ رَوْثَةُ أَنْفِها كالمِخْصَف يصفُ عُقاباً. والمِخْصَفُ: الإشفَى الَّتِي يُخْصَفُ بهَا النَّعْل (?) . والجمعُ رَوْثاتٌ. ويُقالُ لَهُ (?) من الطَّيْرِ: مِنقارٌ، والجمعُ: مناقيرُ، ومِحْجَنٌ ومحْجَنَةٌ، والجمعُ: محاجِنُ. والمِحْجَنُ: كلُّ معقوفٍ للطائرِ وغيرِهِ. وَكَذَلِكَ الأَحْجَنُ، والجمعُ: حُجْنٌ، وقالَ عَدِيّ بن (?) زيدٍ: شَوْذَنِيقٍ خاضِبٍ أظفارَهُ أَحْجَنِ العِرْنينِ لم يُخْطِئْ نظارِي (?) أَي لم تُخطئ فراستي فِيهِ. ويُقالُ لَهُ من سِباعِ الطير أَيْضا: المِنقارُ والمِنْسَرُ. ويُقال: نَقَرَهُ [ينقرهُ] نَقْرَةً، ونَسَرَهُ يَنْسِرُهُ نَسْرَةً، وظَفْرَهُ يَظْفِرُهُ ويَظفُرُهُ: إِذا ضَرَبَهُ بظفرِهِ ومنقارِهِ [ومِنْسَرِهِ] ، قالَ العجّاجُ (?) :