باب ذكر الفصل السّابع عشر، وهو الظّهر من الإنسان والدّابة والأرض

وذلك نحو قوله، عزّ وجلّ: عَلى ظَهْرِهِ (?)، وعَلى ظَهْرِها (?)، وعَلى ظُهُورِهِ (?)، والَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (?)، وعَلى ظُهُورِهِمْ أَلا ساءَ (?)، وما كان مثله.

وجمع الظّهر: ظهور. والظّهر: ما ارتفع وظهر، والبطن: ما اطمأنّ وبطن. والظّهر: الرّكاب التي تحمل الأثقال.

وظهر القلب (?): حفظه من غير كتاب. يقال: قرأته ظاهرا.

والظّهريّ: الشّيء تنساه/ 122 ب/ وتغفل عنه. ومنه قوله، عزّ وجلّ:

وَراءَكُمْ ظِهْرِيًّا (?).

يقال: أظهرت هذا الشّيء، إذا جعلته خلف ظهرك. وكذلك (?):

ظهرت به وأظهرت به (?)، كلّه واحد (?)، وبالله التّوفيق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015