فصل
فأمّا الهضم، وهو النّقصان، فبالضاد . وهو في كتاب الله، عزّ وجلّ، في موضعين: في طه (112): فَلا يَخافُ ظُلْماً وَلا هَضْماً، وفي الشّعراء (148): هَضِيمٌ.
يقال: هضمني حقّي يهضمني، أي: نقصني.
ومنه: قد انهضم الطّعام، إذا نزل إلى المعى . وكذلك ما أشبهه، فاعلم ذلك، وبالله تعالى التوفيق.