فصل

فأمّا الهضم، وهو النّقصان، فبالضاد (?). وهو في كتاب الله، عزّ وجلّ، في موضعين: في طه (112): فَلا يَخافُ ظُلْماً وَلا هَضْماً، وفي الشّعراء (148): هَضِيمٌ.

يقال: هضمني حقّي يهضمني، أي: نقصني.

ومنه: قد انهضم الطّعام، إذا نزل إلى المعى (?). وكذلك ما أشبهه، فاعلم ذلك، وبالله تعالى (?) التوفيق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015