قَالَ: فتريد مَاذَا؟ قلت: يقْضِي دينه.
قَالَ: كم هُوَ؟ قلت: ثَلَاث مائَة ألف دِرْهَم.
قَالَ: وقّع لَهُ بذلك.
قلت: فَيرجع بعد إِلَى الدَّين؟ قَالَ: وَقع لَهُ بِثَلَاث مائَة ألف دِرْهَم أُخْرَى.
قلت: فولاية يشرف بهَا.
قَالَ: ولّه مصر، أَو غَيرهَا، مِمَّا يشبهها.
قلت: ومعونة على سَفَره؟ قَالَ: وَقع لَهُ بِثَلَاث مائَة ألف دِرْهَم ثَالِثَة.
قَالَ: وَأخرج التوقيع من خفه بِالْولَايَةِ، وبتسع مائَة ألف دِرْهَم، فَدفع ذَلِك إِلَيّ، وَانْصَرف.
وَقد ذكر مُحَمَّد بن عَبدُوس، فِي كتاب (الوزراء) ، الْخَبَر على قريب من هَذَا.