حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الْأنْصَارِيّ، بالموصل، بِحَضْرَة عضد الدولة، قَالَ: أَنبأَنَا أَبُو خَليفَة الْفضل بن الْحباب الجُمَحِي القَاضِي، وَأَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن حبَان الْأنْصَارِيّ، البصريان، قَالَا: حَدَّثَنَا مُوسَى بن إِسْمَاعِيل التَّبُوذَكِي، قَالَ: حَدثنِي حَمَّاد بن سَلمَة، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عمرَان الجوفي، عَن نوف الْبكالِي: أَن نَبيا أَو صديقا ذبح عجلا بَين يَدي أمه، فخبل، فَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِك ذَات يَوْم، تَحت شَجَرَة فِيهَا وكر طير، إِذْ وَقع فرخ طَائِر فِي الأَرْض، وتغبر فِي التُّرَاب، فَأَتَاهُ الطَّائِر، فَجعل يطير فَوق رَأسه، فَأخذ النَّبِي أَو الصّديق الفرخ، فمسخه من التُّرَاب، وَأَعَادَهُ فِي وَكره، فَرد الله عز وَجل عَلَيْهِ عقله.