فَبَيْنَمَا أَنا كَذَلِك، إِذْ بعث إِلَيّ يحيى بن خَالِد الْبَرْمَكِي فِي سحرة يَوْم، فصرت إِلَيْهِ.
فَقَالَ: يَا واقدي، رَأَيْتُك البارحة فِيمَا يرى النَّائِم، وَأَنت على حَال دلتني على أَنَّك فِي غم شَدِيد وأذى، فاشرح لي أَمرك.
فشرحته، إِلَى أَن بلغت حَدِيث الْعلوِي، وصديقي وَالْألف دِرْهَم، فَقَالَ: مَا أردي أَيّكُم أكْرم، وَأمر لي بِثَلَاثِينَ ألف دِرْهَم، وَلَهُمَا بِعشْرين ألف، وقلدني الْقَضَاء.