وَذكر الْمَدَائِنِي فِي كِتَابه، كتاب الْفرج بعد الشدَّة والضيقة، قَالَ: قَالَ تَوْبَة الْعَنْبَري: أكرهني يُوسُف بن عمر على الْعَمَل، فَلَمَّا رجعت حَبَسَنِي حَتَّى لم يبْق فِي رَأْسِي شَعْرَة سَوْدَاء.
فَأَتَانِي آتٍ فِي مَنَامِي فَقَالَ لي: يَا تَوْبَة أطالوا حَبسك؟ قلت: أجل.
فَقَالَ: سل الله عز وَجل الْعَفو والعافية، فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة، ثَلَاثًا،