فَقَالَ لَهُم الرشيد: دَعوه مَا دَامَ سَاجِدا، ثمَّ رفعت رَأْسِي، ثمَّ مُضِيّ بِي إِلَى الْحمام.
فَلَمَّا خرجت خلع عَليّ، ثمَّ ضرب بِيَدِهِ على ظَهْري، وَقَالَ لي: يَا يَعْقُوب، لَا يمنن عَلَيْك أحد بمنة، فَمَا زلت مُنْذُ اللَّيْلَة قلقا بِأَمْرك.