لي مُدَّة لَا بُد أبلغهَا ... فَإِذا انْقَضتْ أَيَّامهَا مت
لَو ساورتني الْأسد ضارية ... لغلبتها مَا لم يجي الْوَقْت
فغنيته، وسمعني كوثر، فَصَارَ إِلَى مُحَمَّد الْأمين، فَقَالَ لَهُ: قد جن عمك، هُوَ جَالس يُغني بَكَيْت وَكَيْت.
فَأمر بإحضاري، فَحَضَرت، وأخبرته بالقصة، فَرضِي عني، وَأمر لي بِسبع مائَة ألف دِرْهَم.