كَيفَ تخلص أعشى هَمدَان من أسر الديلم

أَخْبرنِي أَبُو الْفرج عَليّ بن الْحُسَيْن الْأَصْبَهَانِيّ، قَالَ: أَخْبرنِي الْحسن بن عَليّ، قَالَ: حَدثنَا الْحسن بن عليل الْعَنزي، عَن مُحَمَّد بن مُعَاوِيَة الْأَسدي، عَن ابْن كناسَة.

وحَدثني مَسْعُود بن بشر، عَن أبي عُبَيْدَة، والأصمعي.

وَوَافَقَ روايتهم الْهَيْثَم بن عدي، عَن حَمَّاد الراوية، قَالَ: كَانَ أعشى هَمدَان، أَبُو المصبح، مِمَّن أغزاه الْحجَّاج بلد الديلم، ونواحي دستى، فَأسر، فَلم يزل أَسِيرًا فِي أَيدي الديلم مُدَّة.

ثمَّ إِن بِنْتا للعلج الَّذِي كَانَ أسره، رَأَتْهُ، فهويته، فَصَارَت إِلَيْهِ لَيْلًا، وأمكنته من نَفسهَا، فَأصْبح، وَقد وَاقعهَا ثَمَانِي مَرَّات.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015