فَقَالَ: يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ، قد عَفَوْت عَمَّن هُوَ أعظم منى جرما.

فَقَالَ: صدقت، لَا بَأْس عَلَيْك، أَنْشدني «مدارس آيَات» .

فَقَالَ: أنشدها وَأَنا آمن؟ قَالَ: نعم.

فأنشده إِيَّاهَا، فَجعل الْمَأْمُون يبكي، لما بلغ قَوْله:

بَنَات زِيَاد فِي الْقُصُور مصونة ... وَبنت رَسُول الله فِي الفلوات

ثمَّ وَصله وأمنه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015