وَثَلَاثِينَ وَثَلَاث مائَة، وَأَنا حَاضر أسمع، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمد بن يزِيد بن مُحَمَّد , يَعْنِي: المهلبي، قَالَ: حَدثنِي أبي، عَن إِسْحَاق، قَالَ: دخل الْفضل بن الرّبيع على يحيى بن خَالِد، فَلم يُوسع لَهُ، وَلَا هش بِهِ، ثمَّ قَالَ: مَا جَاءَ بك يَا أَبَا الْعَبَّاس؟ قَالَ: رقاع معي.

فَرده عَن جَمِيعهَا، فَوَثَبَ الْفضل وَهُوَ يَقُول:

عَسى وَعَسَى يثني الزَّمَان عنانه ... بعثرة دهر وَالزَّمَان عثور

فتدرك آمال وتحوى رغائب ... وتحدث من بعد الْأُمُور أُمُور

فَرده يحيى، وَوَقع لَهُ بِجَمِيعِ مَا أَرَادَ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015