قَالَ: مؤلف الْكتاب: وَأَنا شاهدت مثل هَذَا، وَذَلِكَ أَن أَبَا الْفرج مُحَمَّد ابْن الْعَبَّاس بن فسانجس، لما ولي الوزارة أظهر من الشَّرّ على النَّاس، وَالظُّلم لَهُم، بِخِلَاف مَا كَانَ يقدر فِيهِ، وَكنت أحد من ظلمه، فَإِنَّهُ أَخذ ضيعتي بالأهواز، وأقطعها بالحقين، وأخرجها عَن يَدي.